من خسر ومن ربح خلال جانحة كرونا
لا شك ان هنالك من خسر خلال ازمة تفشي مرض
كرونا والتي صاحبها اغلاق العديد من الأنشطة والأعمال على مستوى الشركات والأفراد
مثل على سبيل المثال:
·
شركات
السياحة والطيران فقد توقفت كافة الملاحات الجوية والبحرية والبرية على المستوى
العالمي والمستوى المحلي مما تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة وضخمة وصلت الى مليارات
الدولارات لهذا النشاط الحيوي الذي أصيب بالشلل التام نتيجة هذه الأزمة والا اجبر
على تسريح عدد كبير من العاملين في هذا المجال بالإضافة الى تخفيض الأجور لباقي
العاملين نتيجة انخفاض دخل الشركات العاملة في هذا المجال.
·
المقاهي
وصالونات الحلاقة والتجميل قد توقفت كليا نتيجة الحظر المفروض مما تسبب في اغلاق
كافة الأنشطة المتعلقة بهذا المجال عالميا ومحليا للحد من منع انتشار العدوى وبالتالي
تسريح للعاملين وخسائر وظائفهم وخسارة مصدر الدخل لتأمين احتياجاتهم المعيشية.
أيضا لا شك ان هنالك من ربح خلال ازمة تفشي مرض
كرونا والتي صاحبها ازدهار للعديد من الأعمال على مستوى الشركات والأفراد مثل على
سبيل المثال:
·
التجارة
الإلكترونية: فقد اتجه العديد من الناس الى مجال التسوق الإلكتروني كتعويض عن
الحظر الذي تم بطلب وشراء احتياجاتهم من خلال الإنترنت مما ساهم في ازدهار وتحقيق مكاسب
عالية لهذه الشركات مثل : امازون وغيرها من الشركات العاملة في هذا النوع من
الأنشطة والمجال
·
التعليم
عن بعد : نتيجة الحظر المفروض فقد استغل بعض الأفراد تنمية مهاراتهم التعليمية
بالحصول على شهادات ودورات تخصصية في مجالات متعددة مما ساهم في تحقيق أرباح للشركات
التي تعمل في هذا المجال فضلا عن الفائدة التي حصل عليها هؤلاء الأفراد من تعلم
واكتساب مهارات جديدة
تعليقات
إرسال تعليق